عندما مات والد الطفل هنري الامريكي الجنسية وهو في سن صغيرة تاركا أياه وامه يواجهان معارك الحياة وصراعتها التي لا تنتهي وحدهما لم تجد الأم وسيلة سوي اللجوء للزواج من رجل آخر لتكمل معه رحلة حياتها ويساعدها علي تربية صغيرها الذي فقد والده ولكن يبدوا ان الطفل قد رفض وجود رجل اخر في حياة والدته وشعر بالغيرة والنفور المستمر منه بل انه انطوي علي نفسه ولم يكن يجاري أصدقائه في لعبهم او مرحهم او مشاركتهم العاب الفيدو التي غالبا ما ينشغل الصغار بها في هذه السن وظل وحيدا حزينا ولكن عقله الصغير أقنعه انه لا بد ان يرحل عن والدته وزوجها ليعيش وحيدا ويمارس حياته بطريقته الخاصة ويبدأ في تكوين نفسه ليصبح رجلا ومسئولا عن نفسه بل انه فكر بعدما يعثر علي منزل مناسب وعمل مناسب ان يصطحب والدته لتعيش معه بمفردهما دون زوجها وعندما قص فكرته الطفولية علي صديقته الصغيرة اخبرته انه لن يستطيع تنفيذ تلك الفكرة ما دام زوج والدته علي قيد الحياة لانه سيقوم باجباره علي العودة مجددا للمنزل والبقاء معه ومع والدته ولذا فكر في قتل زوج والدته واستعان بمسدس زوج والدته و غافله وأطلق عليه عدة رصاصات نارية ليقتله علي الفور وتم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة وأثناء الحوار معه عن أسباب الجريمة ودوافعها أعترف بكل خطواته لهيئة المحكمة مما أكد للمحكمة بانه علي الرغم من صغر سنه لكنه ناضجا بما يكفي ليتم عقابه علي الجريمة التي ارتكبها وحكمت عليه المحكمة بالسجن المؤبد لمدة خمسة وعشرون عاما ليكون الحكم الاول من نوعه علي مستوي العالم الذي يتم تطبيقه علي طفل صغير في الثانية عشر من عمره
ليست هناك تعليقات