وفقا للدراسات الحديثة انتشرت لعبة "بوكيمون جو" منذ فترة، لتصبح منبع اهتمام الشباب فى كل مكان حول العالم حتى الآن، وازداد هوس الكثير من الأطفال والكبار أيضا بها، ويظن الأهل أن هذه اللعبة قد تسبب لهم "الجنون". ويشير الدكتور "مينا جورج" رئيس قسم التأهيل النفسي، بمستشفى العباسية، نافيا إلى أن الجنون له أسباب وأعراض مختلفة، لا تحدث بسبب التعلق بلعبة على الإطلاق، ولكن التعلق بالألعاب بدرجة تصل للهوس بها، مما يصيب الشباب بأنواع مختلفة من الخلل النفسي، ولكن غير الطبيعي أن يتعلق الفرد بلعبة لا تعمل على تنمية الذكاء أو تنمية قدراته الجسمانية، كما أكد أيضا بشكل عام أنها تعمل على إصابة الشباب، بخلل نفسي خاصة في سلوكياتهم، وهو ما يؤدى بهم إلى حالات الاكتئاب، التي انتشرت بصورة كبيرة مؤخرا، كما أن هذا الخلل ناتج من الجلوس فترات طويلة أمام اللعبة، بالإضافة إلى الارتباط الشديد بها، وتركيز تفكير الفرد حول إيجاد حلول للوصول لنتائج أفضل، ومن المفترض أن يكون تعلق وهوس الفرد بإنسان مثله، و ذلك لأننا بشر طبيعتنا نحب من يتحدث معنا ونتبادل معه الرأى ، مما يجعل تفكيره وردود أفعاله تجاه الأمور الحياتية الهامة سطحية، وأشار دكتور "مينا" أيضا إلى أن هوس الشباب بالعاب السوشيال ميديا، وخاصة لعبة البوكيمون الشهيرة، يعزز إحساسهم بالوحدة، ويقلل من قدرتهم على التواصل الاجتماعي، مما يصيبهم بالاكتئاب، وينصح الدكتور "مينا " بأن أقصى مدة يمكن أن يجلسها الفرد أمام هذه اللعبة، هي نصف ساعة في اليوم، فيفضل أن يقوم من يلعبون تلك اللعبة بتنفيذ هذا الأمر حتى لا يتعرضون إلى ضرر كبير والإصابة بكل تلك الأشياء.
ليست هناك تعليقات