يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأحد، 25 سبتمبر 2016

هل تعلم لماذا نهانا الرسول عن الجلوس بين الشمس و الظل؟ سبحان الله



لقد امرنا سيدنا محمد بالكثير من الامور وحثنا على العدسد من الاشياء كما نهانا ايضا عن فعل بعض الافعال ومن اهمهم الجلوس فى اى منطقة تقع تحديدا بين الشمس و الظل، وقد كان السبب فى ذلك بعض الامور والأسباب ومن اهمهم ان حالة الجلوس فى ذلك المكان بالتحديد قد يصيب الجسم وقد يضر الجسم، ويرجع ذلك ايضا الى بعض المؤثرات المتعاكسة كما يرجع لسبب اخر وهو ان الجلوس بذلك الوضع هو وضع جلوس الشيطان فقد كان وضعية جلوسه دائما هى مابين الظل والشمس ايضا فلابد ان تبتعد نهائيا عن الجلوس فى ذلك المكان 

فقد يكون من الصحيح عندما تجلس ان يكون جسدك بالكامل اما فى الشمس بالكامل او فى الظل بالكامل، كما ان هناك اضرار متعددة اخرى قد تصيب بدنك جراء فعتلتك ووضعك هذا فى مكان بين الشمس والظل يكون البدن غير متوازن على الاطلاق فقد امتص نصف الجسد قدرا من السخونة والدفئ وقد امتص الجزء الاخر قدرا اخرا من البرودة هذا يعتبر ضررا هائلا على الجسم

وهناك الكثير من الاحاديث عن الصحابة الذين يؤكدون حديث رسول الله صل الله عليه وسلم والذى يروون فيه حديث رسولنا الكريم عن وضعية الجلوس بين الشمس والظل ومدى ضرر هذا الوضع على جسم الانسان 
فقد قال أبي هريره قال النبي صلي الله عليه وسلم
( إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم فإنه مجلس الشيطان )
 صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
و من المهم على الاطلاق اتباع سنة رسول الله واوامره فهو قدوة لا ولا يتبع حكيثه اى ضرر نهائيا فما يأمرنا الا بالخير وما يناهانا الا عن الشر والضرر والخطأ

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ كلام جديد 2016 ©